الأحد، 4 نوفمبر 2018

السباكة والخدمات المنزلية لها اسم واحد الجوهرة كلين

لكل من مروا بتجربة بناء "منزل العمر" ولكل من سيمرون بهذه التجربة المثيرة قريبا إن شاء الله.. سنجد أنفسنا دائما على مفترق طرق ويجب علينا اتخاذ القرار الذي سيكون له نتائجه المباشرة وغير المباشرة على أشياء أخرى كثيرة: التكلفة، الوقت اللازم للتنفيذ، الراحة، الجودة.. إلخ. ودائما ما نؤخذ بالوقت وضرورة اتخاذ القرار بسرعة، فالمقاول ينتظر والعمل متوقف بانتظار قرارك، وقرارك أنت فقط. افضل سباك بالمدينة المنورة 

مفترقات طرق كثيرة قد مررنا بها – أو ستمرون بها إذا لم تكونوا قد خضتم هذه التجربة المثيرة بعد- لبناء منزل العمر، وعليكم الاستعداد لها جيدا.. خذ بعض الأمثلة: هل ستقوم بتركيب نظام تكييف مركزي أم وحدات مستقلة؟ خزان مياه أرضي أم علوي أم الاثنين معا؟ مسبح في الحديقة أم بدون؟ جدارين للعزل الحراري أم واحد أم واحد ونصف؟ سباكة عادية أم حرارية؟ ألواح جبس للأسقف أم جبسوم بورد؟ سخان مركزي أم سخانات مستقلة؟ واجهة من الحجر أم صبغ بروفايل؟ أصباغ ديكورية أم ورق جدران؟.. أرضيات رخام أم غرانيت أم سيراميك؟ إلى آخر القائمة من الأسئلة الصعبة والتي سيكون لإجابتها عواقب مباشرة على تكلفة البناء والوقت اللازم للتنفيذ. 

وما سيزيد في حيرتك وترددك أنك ستسمع وتقرأ العشرات من الآراء والتحليلات والفتاوي لكل سؤال، فهذا يفضل التكييف المركزي ويسهب في شرح مميزاته، وهذا على العكس تماما يتغنى بجودة الوحدات المستقلة ويكيل الذم لنظام التكييف المركزي. والخلاصة أنك لن تجد جوابا موحدا لأسئلتك، بل عدة أجوبة تقودك إلى طرق وأماكن مختلفة تماما. ومع الأسف فإن البعض يضع ثقته المفرطة في المقاول الرئيسي للبناء، فيسأله عن ما هو "الأفضل" ويطلب منه أن يعمل مايراه مناسبا في منزله، بدلا من "وجع الرأس" في التفكير بالبدائل واتخاذ الطريق الأمثل.

جحا العملاق

تمنى جحا يوما أن يصير عملاقا، فلما أخبر أهل قريته بما يريده، أرادوا أن يمازحوه فقالوا له : يا جحا إذا أردت أن تصير عملاقا، عليك أن تأكل الكثير من البصل والثوم، صدق جحا كلامهم فذهب إلى السوق واشترى كل البص والثوم، وصار يأكل الثوم والبصل في كل الوجبات و مرت الأيام واستغرب جحا لعدم تغيره ولو قليلا، وصارت رائحته كريهة بسبب أكل الثوم والبصل، ثم اكتشف بأن أهل القرية قد خدعوه فأراد جحا أن يرد لهم الصاع صاعين، وأتى يوما إليهم يحمل الكثير من الذهب، وقد كان معروفا عند أهل القرية بأن جحا ليس برجل غني فسألوه أهل القرية : من أين أتيت بهذا الذهب يا جحا ؟

قال جحا : لقد تحول الثوم والبصل إلى ذهب.
قال أهل القرية : وكيف ذلك يا جحا نحن نعلم بأن الثوم والبصل لا يتحول إلى ذهب.
قال لهم جحا : بل يمكن ذلك وانا أعرف السر.
قالوا له : أخبرنا أرجوك يا جحا.
قال لهم عليكم أن تقوموا بطحن الثوم والبصل  وسوف يتحول إلى ذهب بعد 20 يوما.
فعل أهل القرية ما قال لهم جحا، لكن بعد مرور تلك الأيام لم يتحول خليط الثوم والبصل إلى ذهب، وصارت رائحة منازلهم كريهة جدا حتى أنهم لم يستطيعوا المكوث فيها.
للمزيد من قصص جحا تابعوا موقع حكاوي عيال لاجمل قصص اطفال